يعاني بعض المرضى من مشكلات في المسالك البولية، خلال شهر رمضان، إضافة إلى المرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة في الكلى، أو السكري وضغط الدم، والالتهابات في الكلى، أو حتى الذين لديهم كلية واحدة.

من جانبه، أوضح استشاري في أمراض الكلى، الدكتور علي الثويني، أن الالتزام ببعض الإرشادات المتعلقة بالنظام الغذائي، من شأنه تخفيف فرص الإصابة بالحصى في الكلى، خلال شهر الصيام.

 في هذا الصدد، يقدم لنا "الثويني" أبرز خمس خطوات يجب اتباعها، لتجنب آلام الكلى.

1- الماء

لا بد من تعويض الجفاف الذي يتعرض له الجسم طوال النهار، من خلال شرب ثمانية أكواب من الماء على الأقل خلال فترة المساء، على أن يتم تناول الماء على الفترات، لأن الماء تمنع تكون الحصى بالكلى.

كما تساعد المياه من يعانون قصورًا كلويًا أو من الضغط أو الالتهاب الكلوي، لأن الجفاف يزيد من حالة قصور الكلى، ويؤدي إلى مزيد الترسبات تنتهي بتكون الحصى.

2- الصوديوم

التخفيف من الأملاح الموجودة في الأطعمة يقلل من تكون الحصى، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن زيادة الأملاح في الطعام تؤدي إلى اضطراب في التمثيل الغذائي في الكلية، الأمر الذي يؤدي إلى تسريب كميات أكبر من الكالسيوم في البول.

3- اللحوم

تحتوي اللحوم الحمراء على "اليوريك أسيد"، وكثرة تناولها تؤدي إلى زيادة إفراز "اليوريك أسيد" في البول، وبالتالي فإن ترسبها يزيد من فرص تشكل الحصى، لذا ينصح بتناول اللحوم الحمراء باعتدال.

4- ينصح بتناول الخضروات باعتدال، فمن المؤكد أن تناولها صحي جدًا، ولابد من وجودها ضمن قائمة الغذائي اليومي، ولكن باعتدال، لأن الخضروات تحتوي على "الأوكسيلات"، أحد مكونات الحصى الأساسية، وزيادة معدلها في الدم وإفرازها في البول سيساعد على تشكل الحصى.

 أما الرمل الموجود في الخضروات والمتعلق بكيفية غسيلها، ليس له علاقة بتكون الحصى كما يعتقد البعض.

5- الليمون

الإكثار من مادة حامض الستريك يقي من تكون الحصى، وهو موجود بكثرة في الحمضيات، منها الليمون، فإضافته بكميات جيدة إلى السلطات وتخفيف الأملاح فيها، يساعد الأشخاص على الوقاية من الحصى، كما يمكن وضعه في كوب من الماء وتناوله عند الإفطار، فعادة وضع الليمون في الماء من العادات الصحية جدًا.